سيد رمضان حسن, حنان. (2021). برنامج مقترح في الخزف النحتي قائم على مهارات التوافق الاجتماعي لدى عينة من المتعافين. المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن, 7(25), 197-240. doi: 10.21608/amesea.2021.147964
حنان سيد رمضان حسن. "برنامج مقترح في الخزف النحتي قائم على مهارات التوافق الاجتماعي لدى عينة من المتعافين". المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن, 7, 25, 2021, 197-240. doi: 10.21608/amesea.2021.147964
سيد رمضان حسن, حنان. (2021). 'برنامج مقترح في الخزف النحتي قائم على مهارات التوافق الاجتماعي لدى عينة من المتعافين', المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن, 7(25), pp. 197-240. doi: 10.21608/amesea.2021.147964
سيد رمضان حسن, حنان. برنامج مقترح في الخزف النحتي قائم على مهارات التوافق الاجتماعي لدى عينة من المتعافين. المجلة العلمية لجمعية امسيا – التربية عن طريق الفن, 2021; 7(25): 197-240. doi: 10.21608/amesea.2021.147964
برنامج مقترح في الخزف النحتي قائم على مهارات التوافق الاجتماعي لدى عينة من المتعافين
يعتبر مجال التربية الفنية أحد مجالات التربية التي تهتم بالعلاقة بين التربية بطرفيها المتعددة وبين الفن وکيف يسهم الفن في عملية التعلم – ولا شک أن هناک صلة بين التربية الفنية کمجال وبين التحليل النفسي – ومجال الفن يعني برعاية الشخصية وينعکس أثر هذا في التعبيرات الفنية باستخدام الخامة والأدوات التي يعبر بها – والمجال النفسي يسهم في تحليل الشخصية ليکشف ما بها من إرهاصات أو اتزان أو خلل ويميز بين الشخصية السوية وغير السوية.
ويعتبر مجال الدراسة الحالية وهو إعداد برنامج للتشکيل الخزفي النحتي أُعد ليتناسب مع طبيعة المراهق المتعافي وحتى يسهم في تنمية المخيلة والقدرة التشکيلية لديه بجانب الکشف عن القوى الکامنة العقلية والانفعالية والاجتماعية التي تعوقه عن ممارسة الحياة بطريقة طبيعية وذلک بقصد مجابهتها وإيجاد الحلول الواقعية لها، إلى جانب تنمية القدرة لديه على کسر الخجل وتنمية التوافق النفسي وتأکيد ثقته بذاته ومن ثم المحيطين.
تتجه هذه الدراسة إلى استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في مجال التشکيل الخزفي النحتي للکشف عن دوره في تعديل الاتجاهات السلوکية السلبية وتعديلها إلى سلوکيات أکثر إيجابية.
ويکتسب القدرة على التقدير الذاتي وتعميق النظرة إلى التذوق الجمالي للبحث عن العلاقات الجمالية المرتبطة بإدراک الأشکال والعلاقات الشکلية والتأمل وتعديل السلوک ورفضه للقيم السلبية وإعطائه لنفسه الفرصة ليکون أکثر تنظيماً وتوافقاً مع العالم المحيط.