الاسمبلاج کمصدر لاستحداث تقنيات معاصرة في مجال التصوير

لقد مر التصوير عبر العصور بأشکال عدة, إلي أن جاء القرن العشرون وجاءت معه ردود الفعل للتقدم العلمي ملموسة بشکل کبير,فأتاح للفنان تطوير حرکة الإبداع لديه.فقد أکسب توظيف بعض الخامات بعد تجميعها الفن الحديث طابعا فريدا.وأتاحت التکنولوجيا الحديثة للفنانين اکتشاف جماليات الخامات المحيطة بهم وإعادة صياغتها من أجل استحداث تقنيات معاصرة في مجال التصوير،وإثراء الرؤية الفنية باکتشاف خامات تصاغ في قوالب جديدة.وباستخدام المنهج التحليلي التجريبي منذ بدايات القرن العشرون في دول غرب أوربا وأمريکا نجد أن فن التصوير قد أحدث اليوم حرية في الفکر والأداء والتي أثرت في فلسفة الفنان ورؤيته البصرية للخامات من حوله وکيفية توظيفها بصور مختلفة. ويظل للبعد الثقافي للفنان بالغ الأثر في اختيار الخامات المستخدمة في فن الاسمبلاج. وهذا يبين أبعاد اللغة التشکيلية التي يمکن استخلاصها من العناصر المختلفة الغير فنية من خلال الأسمبلاج للوصول إلي أعمال فنية تواکب التطور السريع.فعلي المؤسسات الفنية أن تهتم بوسائل التکنولوجيا المعاصرة والعمل علي تجريب وسائط جديدة في مجال التصوير