فناني الخزف بين الإندماج الإبداعي والإيکولوجيا الثقافية في سمبوزيوم زلاکوسا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية الفنية جامعة حلوان

المستخلص

ظهر في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين مصطلح "السمبوزيوم" محاولة الحفاظ على الخامات والتقنيات الأصلية لکل دولة، متسماً بالفرادة والخصوصية والمعايشة، مجتمعاً فيه فناني الخزف من بيئات وثقافات مختلفة في مکان وزمان واحد، حيث تعد تلک الإيکولوجيا الثقافية في شکلها العام وسيلة وليست غاية في حد ذاتها، يکتسب منها الفنان الخزاف عمله الفني الذي يرغب في الوصول إليه بأسلوبه الخاص به أثناء عملية "الإندماج الإبداعي" الذي يحدث نتاج تفاعله مع ما يحيط به، ومترجماً مشاعره تجاه ما يتفاعل معه في عمل فني، ليس في الشکل الظاهري فحسب بل کذلک قدرات الفکر والتصور العقلي، کذلک إدراک العلاقة التبادلية بين الحدث الثابت المتمثل في "الإيکولوجيا الثقافية"، والمتغير المتمثل في عملية "الإندماج الإبداعي" للفنانين المشارکين بالسمبوزيوم، والذين يتطورون ويتغيرون بصورة دائمة ومستمرة، وليس المقصود بهذا التغيير التحول الشامل أو التغيير المطلق ، ولکن التطور والنمو في عملية الإندماج الإبداعي مع الإيکولوجيا الثقافية، والتي تعمل على تقليل الفجوة بين الفنان والمتلقي لتحقيق التواصل والتطور مؤکداً على دور المؤسسات والهيئات المعنية وکليات الفنون في التنمية والمشارکة المجتمعية

نقاط رئيسية

ا

الكلمات الرئيسية