" مفهوم الخداع البصرى و أثره الجمالى على بنية الشکل الخزفى المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية جامعة الإسکندرية

المستخلص

تسم القرن الحادى و العشرون بهيمنة و سيطرة العلم فى شتى مناحى الحياه حتى أصبح هناک سمه تميز هذا العصر بالتفجر العلمى الهائل و تبلورت تبعا لذلک المفهوم فنون الخداع البصرى فى شتى فروع الفن  التشکيلى ، ولقد عنى الخداع البصرى  بالبحث فى الأزمنه البعيدة ؛ سواء کانت فى الماضى السحيق أو فى المستقبل البعيد .
فالتيارات الفکريه الفنيه المختلفه التى ظهرت على ساحة الإبداع فى الفن ، من منتصف القرن العشرين و حتى الأن ، أوجدت معايير جديده و مختلفه فى الصياغات التشکيليه فى مجال الخزف ، و أحدثت هذه المفاهيم تغيرا فى بنية الشکل مع إستخدام لغه جديده تعرف بلغة التفاعل مع العمل الفنى .
من هنا وجدت الباحثه أثناء تدريس مقررات الخزف  بالفرق الدراسية المختلفة بکلية التربية النوعية و الکليات المناظرة أن الموضوعات الخزفيه التى تدرس فى حجرات الدراسة ترتبط فى أغلب الأحيان بالطبيعة و الحياه اليوميه و التراث ؛ و اللجوء إلى تحليل الأعمال الفنية للفنانين و إتباع الطرق التقليدية فى التدريس کما أن الزيارات الميدانية للطلاب تشمل المتاحف و حدائق الحيوان ؛ و کان للأسباب السابقة تأثير على رتابة فکر الطالب و عدم توسيع مدارکه لأبعد من الموضوعات البصرية ولم يکن لها أثر على الطالب فى أن ينتج فکر جديد .
و ترى الباحثه أن هذه الموضوعات تهتم بالجانب الواقعى و البصرى مما يعوق ترک العنان لخيال الطالب وصولا إلى فکر متجدد ؛ وهذا ما يجعل هناک أهمية إلى تنفيذ موضوعات تثرى الجانب الإبداعى فى أعماله ؛ لذلک تطرقت الباحثه إلى موضوعات الخداع البصرى لفتح بابا جديدا للعديد من الأفکار المبتکره و المبدعه