التصميم وقيمه الجمالية کمصدر لاثراء مشغولات الأسر المنتجة

إن الأسر المنتجة أحد الآليات الهامة لخفض الفقر، وتوفير وتوسيع آليات سوق العمل، ومضاعفة الإنتاج، والارتقاء بالمستوى المعيشي للطبقات الوسطى والفقيرة، کما أن هناک ‬منتجات تحتاجها الأسرة بأسعار في متناول الجميع. مما يتطلب توفير آليات للتمويل، والتدريب على المهارات اللازمة، کالإدارة والتسويق، وکيفية دراسة سلوک المستهلک ومعرفة احتياجاته، وأهمية الارتقاء بالمنتج وخصائصه الفنية، أو أساليب تغليفه وعرضه لمصاف العمل الفنى ورفع قيمته الجمالية، من حيث تفعيل دور التصميم وقيمه، والحفاظ على وحدة التصميم، مع أهمية التنوع والسيادة والتى يراعى المصمم فيها أن يترکز الموضوع الأساسي للتصميم فيما يقع فى المرکز البصرى للمتذوق، مع مراعاة النسب، وکذلک إثارة الأحاسيس الحرکية والعمق الفراغى للشکل، ووضع خطة للتوسع في عمل المعارض المتنوعة وتطويرها، من حيث تحديث المکان والديکورات، وتبصيرهم بفنون وأساليب العرض والتصدير، ويهدف البحث إلى دراسة الخلفيات الفکرية والثقافية والاتجاهات المؤثرة في أعمال الأسر المنتجة، ثم تحليل القيم البنائية والجمالية في مختارات من الأعمال الفنية للأسر المنتجة. وقد انتهى الباحث باستخلاص النتائج ووضع التوصيات.